مقابلتنا مع فريق تطوير Multiversus للحديث عن مستقبل لعبة القتال

مع إقتراب موعد إطلاق لعبة Multiversus بنسختها الكاملة بعد إغلاق نسخة البيتا المفتوحة السنة الماضية، تسنت لنا الفرصة بإجراء مقابلة مع مطورين اللعبة وسألناهم عن مستقبل اللعبة وماهي خططهم لمواكبة أجواء ألعاب المنافسة والرياضات الإلكترونية

تم إغلاق البيتا المفتوحة لفترة ليست بسيطة حتى إنتقالكم لنسخة اللعبة الكاملة فما هي أهم الدروس التي تعلمتموها خلال هذه الفترة وماهو أكثر جانب كان متعب في فترة التطوير هذه؟

“لقد استغرقنا وقتا أطول من المتوقع والسبب يعود بأننا عدنا بناء اللعبة من جديد من طور اللعب عبر الشبكة وحتى قمنا بتحسين الكثير على رسومات ومظهر اللعبة بشكل عام وهو أمر ليس ببسيط بأن تقوم بإعادة تطوير هيكل طور اللعب عبر الشبكة”

ألعاب القتال في الفترة الحالية تعيش لسنوات عدة والشكر يعود لساحة المنافسات في الرياضات الإلكترونية مثل بطولات ال EVO وغيرها، فهل ستركز اللعبة على هذا الجانب؟

“التركيز الحالي هو صقل طور اللعب لمجتمع الهاوين أكثر من المحترفين لأنه يمثل الشريحة الأكبر هنا، فإن نجحنا بتحقيق ذلك وجذبنا شريحة أكبر فمن التأكيد سنتوجه لساحة الأحتراف والمنافسات”

عدد شخصيات Warner Bros هائل ومن الممكن أن تتواجد أي شخصية من عمل من هذه الشركة العريقة، فما هي المقومات التي تعزز من إحتمالية ظهور شخصية معينة؟ هل هي الشهرة فقط؟ أم توجد أسباب أخرى قد تجعل الفريق يضيف شخصية معينه؟

“شعبية الشخصية تلعب دور مهم بالطبع فقمنا بإضافة الشخصيات المعروفة أولاً ولكن أي شيء بعد ذلك يعتمد على رغبة الجمهور أو وجود عمل جديد وأيضاً علاقة الشخصيات ببعضهم في الأعمال والذي سيجعل الحوارات بينهم في طور اللاعب ضد العدو ممتع”

نحن في فترة صعبة تعيشها الصناعة والسماع للجمهور قد يكون مشتت أو منفع وخصوصا في ألعاب القتال والتي تتفرع النقاشات بها إلى كل جانب سواء كان عن أطوار لعب أو وزنية الشخصيات فما هي الخطة للسماع هذه الآراء والانتقادات؟

“بالطبع الإستماع الجمهور هو أمر لابد منه ولكن نحن نركز على صحة اللعبة أولا فيتم دراسة هذه الأراء بكل جدية فلدينا مطورين جاهزين لأي شي ومستعدين للسماع أي رأي، فإن كان بناء وصحي للعبة فسيتم وضعه بعين الاعتبار”

وفي النهاية نذكر أن لعبة Multiversus قادمة في يوم 28 من شهر مايو 2024

 

 

Read More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *