نستكمل مقالتنا:
Black Ice
من عالم الألعاب المستقلة، تبرز Black Ice كتجربة فريدة بصريًّا، مُفعمة بالألوان. تأخذ اللعبة اللاعبين إلى عالم مستقبلي مُصَمَّم من أشكال ثلاثية الأبعاد زاهية، يجمع بين أسلوب اللعب المفتوح وإثارة التصويب مع لمسة من الألعاب الكلاسيكية.
تُوصَف اللعبة بأنها مزيج مبتكر بين Borderlands وTron، حيث تتميز بأجواء تقنية مستوحاة من طابع الثمانينيات، مدعومة بعناصر تقمص الأدوار ونظام تطور الشخصيات. وعلى الرغم من أنها لا زالت في مرحلة الوصول المبكر early access، إلا أنها تقدم تجربة تصويب مثيرة مليئة بالإمكانات الواعدة.
Far Cry New Dawn
بعد نهاية أحداث Far Cry 5 الكارثية، تأتي Far Cry New Dawn لتقدم تجربة جديدة بعناصر مستوحاة من ألعاب تقمص الأدوار. تدور القصة في عالم ما بعد الكارثة، مع بيئة مفعمة بالألوان والحياة، بعيدة عن الكآبة المعتادة في هذا النوع.
تحتفظ اللعبة بأسلوبها المميز من حيث الإثارة وعناصر مثل نظام الرفقاء وصيد الكنوز، لكنها تقدم أيضًا إضافات مثل ترقية المستوطنات وصناعة الموارد، مما يعزز من عمق التجربة. ظهور شخصيات جديدة وفصيلة الأعداء المعروفة بـHighwaymen يمنح القصة زخمًا إضافيًّا، في عالم لا زال ينهض من الدمار.
Alpha Protocol
تُعَدُّ لعبة Alpha Protocol مثالًا آخر على براعة استوديو Obsidian في دمج ألعاب التصويب وألعاب تقمص الأدوار. ورغم مرور أكثر من عقد على إصدارها، إلا أن اللعبة لا زالت تحتفظ بتميزها بفضل أجوائها السينمائية ورسوماتها الواقعية وأحداثها المشوقة.
تستلهم اللعبة أفكارها من أفلام التجسس، وتدمجها مع أسلوب لعب تكتيكي مشابه لسلسلة Splinter Cell. وصف الاستوديو اللعبة بأنها “تجربة تجسس تجمع بين الأكشن وتقمص الأدوار”، مما يجعلها تجربة فريدة في نوعها.
The Outer Worlds
تستلهم The Outer Worlds العديد من أفكار سلسلة Fallout، مع إضافة أسلوب أكثر جرأة وحيوية في تصميمها ومحتواها. وهذا يبدو منطقيًّا نظرًا لخبرة مخرجي اللعبة السابقين في تطوير Fallout.
تنطلق مغامرتك في اللعبة عند حصولك على سفينة فضائية تُصبح مركز عملياتك. تقدم اللعبة تجربة ممتعة تمزج بين الأكشن السلس ونظام تقدم عميق، مما يجعلها تجربة شاملة تجمع بين متعة القتال والاستكشاف.
Fallout: New Vegas
على الرغم من أن New Vegas لم تلقَ نفس الشعبية التي حظيت بها Fallout 3، إلا أن استوديو Obsidian نجح في تقديم رؤية جديدة وممتعة لهذه السلسلة الملحمية. استكشاف بقايا Vegas في عالم ما بعد الكارثة يوفر تجربة غامرة ومليئة بالتفاصيل، حتى مع وجود بعض العيوب التقنية.
تضيف اللعبة تحسينات على نظام V.A.T.S، وتقدم مزايا وأسلحة جديدة مبتكرة. ورغم مرور سنوات على إصدارها، لا زالت New Vegas تحتفظ بجاذبيتها كواحدة من أكثر الألعاب عمقًا وإثارة.
System Shock
كانت لعبة System Shock التي أُصدرت عام 1994 من استوديو LookingGlass Technologies علامة فارقة في وقتها، رغم أن تصميمها قد يبدو بسيطًا مقارنةً بالمعايير الحديثة. في زمن كانت فيه الألعاب ثلاثية الأبعاد في مراحلها الأولى، أحدثت اللعبة ضجة بفضل تجربتها الديناميكية والمبتكرة.
تميزت اللعبة بوجود مجموعة متنوعة من الأسلحة والمهارات وعناصر التقدم، بالإضافة إلى ميزة الفضاء الإلكتروني Cyberspace، وهو وضع يسمح للاعب بالتجول بحرية في بيئة ثلاثية الأبعاد لجمع البيانات وتعطيل برامج الأمن. ومن الجدير بالإشارة أن اللعبة حصلت على نسخة مُعاد صنعها (remake) بالكامل عام 2023، حسّنت النسخة الأصلية بشكل كبير.
Vampire: The Masquerade – Bloodlines
تُعيد هذه اللعبة المثيرة من تطوير Troika تقديم عالم مصاصي الدماء المستوحى من اللعبة اللوحية الشهيرة، مع إضافة جرعة قوية من الأكشن وأسلوب اللعب القائم على التصويب.
على الرغم من إصدارها في عام 2004، إلا أنها لا زالت تحتفظ بتميزها بفضل تصميمها السينمائي المميز وأسلوب اللعب العميق. تعج اللعبة بالمستذئبين والشياطين وغيرها من الكائنات الليلية التي تضفي أجواءً مليئة بالتوتر والإثارة. كما تقدم تجربة غنية بمهام متنوعة وعناصر تقدم تسمح للاعب بتشكيل مسار شخصية مصاص الدماء الخاصة به بحرية.
BioShock: Infinite
يُثبت الإصدار الثالث من سلسلة BioShock فعليًّا أن “الثالثة ثابتة”. رغم أن النسختين السابقتين كانتا ممتازتين، إلا أن إصدار 2013 أضاف المزيد من العمق والتجديد.
تحافظ اللعبة على نظام اللعب الأساسي الذي يجمع بين الأسلحة والقوى النفسية، وتضيف إلى ذلك عناصر التصميم المستوحاة من steampunk، وبيئة مذهلة في مدينة كولومبيا المستقبلية. يقدم هذا الإصدار مزيدًا من التنوع في القتال وتجربة مثيرة للتنقل عبر نظام السكك الحديدية الفريد من نوعه.
Borderlands 3
الجزء الثالث من هذه السلسلة الجنونية طال انتظاره، إذ قضى المعجبون سنوات في انتظار إصدار جديد يواكب تطلعاتهم، مكتفين خلال تلك الفترة بالأجزاء الفرعية والحزم الإضافية. ورغم أنه لم يحقق نفس الشعبية التي حققها الجزء الثاني، إلا أن هذا الإصدار يحتفظ بجوهر الإثارة الخاص بـBorderlands، ويقدمه بشكل أكثر حماسًا وانفجارًا من أي وقت مضى.
في هذا الإصدار، يواجه صائدو الكنوز فئات جديدة مُعاد تصميمها وأشجار مهارات عميقة، بالإضافة إلى شخصيات نابضة بالحياة وبيئات فضائية غنية بالتفاصيل. وبالمقارنة مع الأجزاء السابقة، تزخر BL3 بكم هائل من الغنائم والأسلحة المبتكرة، مما يتيح للاعبين تجربة أساليب لعب ممتعة وغير تقليدية.
