أسرار مذهلة عن Elden Ring قد لا يعلم بوجودها إلا قِلة من اللاعبين – الجزء الثاني

نستكمل معكم الجزء الثاني من هذا المقال ضمن سلسلة مقالات Top 10 أو توب 10 الحديث الذي بدأناه أول مرة عن الجزء الأول من مقال “أسرار مذهلة عن Elden Ring قد لا يعلم بوجودها إلا قِلة من اللاعبين“، هذه المرة سنسلط الضوء على ماتبقى من المقال ونتحدث عن أسرار اخرى مذهلة.

عادة ما تقوم التحديثات بإصلاح وتوفير توازن أفضل لبناء الشخصية لكنها في الواقع تقوم بما هو أكثر من مجرد ذلك

حصلت لعبة Elden Ring على مِثل ما حصلت عليه العديد من الألعاب الحديثة، إذ صدر لها العديد من التحديثات والتعديلات الإصلاحية، التي أدى معظمها إلى تغييرات في قوة العناصر وتأثيرها والتعويذات وحجمها وغير ذلك من صفات وبناء شخصية اللاعبين الرئيسية، مما أجبر اللاعبين على تحديث تصميماتهم بين الحين والآخر، ولكن بعض التحديثات كانت أكثر خداعًا بعض الشيء وقدمت أكثر من مجرد تحسيناتٍ في التوازن، إذ قد غير العديد منها مواقع بعض صناديق الغنائم، حتى أن القليل منها أعاد كتابة تقاليد عالم Lands Between.

يمكن القول بأن التحديث الأكثر أهمية كان الأول للعبة، ألا وهو الإصدار رقم 1.0 من Elden Ring، حيث كانت بحيرة العفن أو “Rot” بالإضافة إلى منطقة Grand Cloister مأهولة بفئة من الخصوم ينتمون إلى الأسلاف وهم مصابون بالعفن، مع التنويه إلى أن هؤولاء الأعداء لا يمكن العثور عليهم في أي مكان آخر في اللعبة، لذا إن قمت باستكشاف هذه المناطق في أي إصدار بناء آخر، فسوف تواجه بدلاً منهم خصومًا تُعرف باسم “Kindred of Rot”.

الطريقة الوحيدة لمحاربة أتباع الأسلاف الذين تم حذفهم من اللعبة هي تشغيل Elden Ring مباشرة من القرص دون تحديثها أو الاتصال بالإنترنت، ولم يكن هؤلاء الأتباع المتعفنون هم الضحية الوحيدة للإزالة من قِبل المطور، إذ قام نفس التحديث بتبديل هويات اثنين من فرسان Crucible Knights.

يستطيع الخصوم أحيانًا قراءة إدخالاتك وأوامرك أثناء اللعب

يتميز كل قتال في Elden Ring بروحه القتالية العالية وحاجته إلى ردات الفعل والتصرف في اللحظة المناسبة، فهو عبارة عن توازن دقيق بين الهجمات والصد والمراوغة، وعلى الرغم من أن المعارك صعبة، إلا أنها لا تزال عادلة نوعًا ما، لكن اتضح أن الأشخاص الذين يتهمون خصومهم من الأعداء الذين يتحكم بهم الذكاء الاصطناعي بالغش لم يكونوا مخطئين في ذلك تماماً!.

حيث قام اليوتيوبر الشهير Zullie the Witch بإجراء تجربة عن كيفية قراءة الأعداء لتحركاتك وإدخالاتك في اللعبة، إذ قام بالتعديل على الذكاء الاصطناعي لأحد أكثر زعماء اللعبة إزعاجًا، وهو Godskin Apostle، واكتشف إثر ذلك شيئًا مذهلاً للغاية، حيث تبين أنه عندما لا يكون الزعيم Godskin “والأعداء الآخرون في اللعبة على الأرجح” في منتصف هجومهم أو الرسوم المتحركة الخاصة بالهجوم كتعبيرٍ أدق، يتم برمجته لمراقبة تحركات اللاعبين وإدخالاتهم المختلفة المرتبطة بكيفية تحرك رسومهم بدقة والرد عليهم وفقًا لذلك.

يتضمن هذا العديد من التعويذات، واستخدام قوارير الدموع القرمزية، إذ أن الذكاء الاصطناعي لا يهتم إذا ما كانت التعويذة ستحدث إذا كان لديه علمٌ مسبق بموعد إطلاقها عليه، وهذا ما نتج عنه طريقة تفاعل Godskin الاستباقية والعمياء التي تشعرك بأن برمجته كانت مخصصة للتصدي لأسلوب لعبك بشكلٍ خاص.

أنت وحدك من يستطيع إزالة الجدران الوهمية في اللعبة وذلك استنادًا إلى برمجة خاصة بذلك

تعد الجدران الوهمية عنصرًا رئيسيًا يتكرر باستمرار في ألعاب السولز، وغالبًا ما يتم وضعها في بعض المواقع الخبيثة والتي لا تخطر على بال أحد، مع العِلم بأنها لا تتطلب سوى ضربة واحدة لتبديدها عادةً تخفي معظم هذه الجدران أسرارًا مذهلة ورائها، ولكن هل تسائلتم يومًا عن كيفية عملها؟ الجواب بسيط للغاية: الجدران الوهمية هي تقنيًا شخصيات NPC غير قابلة للحركة.

ولتأكيد ذلك انتشرت أخبار عن جدار معين في منطقة قصر Volcano Manor قبل صدور التحديث رقم 1.04، يضم شريط صحة كبير نسبيًا تبلغ قوته 9,999 من نقاط الصحة أو ما يُعرف باسم “HP”، مما يعني أنه يتطلب حوالي 50 ضربة لكسره وكشف ما ورائه، وجعلت هذه الأخبار الغريبة العديد من اللاعبين يتساءلون ما الذي جعل هذا الجدار مميزًا للغاية.

وقد تبين للكثيرين بأنَّ جميع الجدرات تمتلك نفس القوة والخاصية لكن مع إضافة آليةٍ أو برمجة تلقائية لها تجعلها تختفي ذاتيًا عندما تتعرض لأي هجومٍ من شخصية اللاعب حصرًا، ويبدو أن FromSoftware لم يقم بإصلاح أو إضافة هذه البرمجة لهذا الجدار تحديدًا في منطقة Volcano Manor قبل التحديث المذكور، لذا كان هذا الجدار مميزًا بهذا الشكل.

تتسبب العديد من العناصر بعواقب أو تأثيرات جانبية غير مقصودة

كما ذكرنا سابقًا، يمكنك تبديد الجدار الوهمي بـ “هجوم” لا يسبب أي ضرر لأنه مبرمج للتفاعل والاختفاء الذاتي عند مهاجمة اللاعبين له، وليس كرد فعلٍ ناتجٍ عن الضرر، ونتيجة لذلك تعد العناصر القابلة للاستخدام Margit’s Shackle و Mohg’s Shackle من الأدوات المثالية لكشف هذه الجدران المخفية نظرًا لامتلاكها لمساحة إصابة كبيرة.

إذ تفيد النظريات الجارية عن أنها تُنتج انفجارات غير ملموسة ولكنها مبرمجة للتأثير فقط على الزعماء Margit و Mohg فقط، ولكن بما أن الجدران غير المرئية تحتاج لأي نوع هجومٍ من اللاعبين فإنها تتأثر عن غير قصد بهذه الأدوات المذكورة التي تصبح نافعةً ضدها للغاية، وتعمل بمثابة كاشفاتٍ للألغام إن جاز التعبير!.

هذه الأدوات ليست العناصر الوحيدة في Elden Ring التي يمكنها التسبب بالآثار الجانبية الغير مقصودة، حيث كان لارتداء فستان فراش الموت “Deathbed Dress” بعض العواقب الغير مقصودة أيضًا، إذ يعرف الجميع بأن هذا اللباس لا يوفر قدرًا كبيرًا من القوة الدفاعية، لكنه يعوض عن ذلك من خلال القدرة على تجديد نقاط الصحة “HP” الخاصة بالحلفاء الذين يرافقونك.

لكن هناك حقيقة يجب أن تعرفها، حيث قبل التحديث رقم 1.06، كان هذا اللباس أيضًا كاسرًا لأي محاولةٍ للتخفي، إذ إن قمت بارتدائه فإن الأعداء القريبين سيعرفون مكانك دومًا، حتى لو كنت جاثمًا، حيث تقول النظرية المتداولة بأن هالة الشفاء قد تم تشفيرها في البداية بشكل خاطئ لتنبيه الأعداء باستخدام خصمهم لها، لكن سرعان ما تم تصحيح هذا الخلل، ومع ذلك ما زال يعطي اللاعبين لمحة عن كيفية تفاعل بعض الآليات مع عالم اللعبة.

بالغ استوديو FromSoftware بشكلٍ جنوني في محاولته لإخفاء بعض المعدات و الأشياء في عالم اللعبة

على الرغم من أن Elden Ring تحتوي على الكثير من الغنائم المنتشرة هنا وهناك “بعضها مخبئٌ بعناية في عالم اللعبة”، على الأرجح أنك لن تتمكن من العثور على كل قطع المعدات في المرة الأولى التي تنهي بها اللعبة وستحتاج لبدء جولة ثانية أو +NG لاستكمال ما بدأته والحصول على كل شيء.

والسبب الذي يمنعك من الحصول عليها جميعًا من الجولة الأولى ليس ناتجًا فقط عن بعض قراراتك في المهام التي تمنعك من الوصول إلى عناصر معينة، حيث أنه من الصعب للغاية العثور على بعض الأسلحة والدروع بشكلٍ عام في اللعبة، إذ أنَّ بعض العناصر مخفية في مواقع سرية للغاية قد لا تكتشفها إلا بالصدفة النادرة أثناء الاستكشاف.

من المحتمل أن يكون خِنجر Cinqueda واحدًا من أبرز الأسلحة التي يصعب العثور عليها في Elden Ring، إذ أنه على عكس الأسلحة النادرة الأخرى، لا يمكنك التقاطه ببساطة من جثث أحد الأعداء، ويمكنك العثور على هذا الخنجر فقط إن قمت باستكشاف أحد مناطق الآثار التي تقبع  عميقًا تحت سطح الأرض خلف الحرم الوحشي “Bestial Sanctum”.

حتى إن وصلت إلى هذا الموقع، فمن السهل أن تضيع على نفسك هذا الخنجر أو لا تجده أبدًا، وذلك لأنه يتطلب منك القيام بعدة قفزات خطيرة نحو الموت للوصول إليه، كما يعد درع المُذنب أو “Shield of the Guilty” بعيد المنال عن الكثير من اللاعبين، لأنه مخبئٌ في صندوق سري في مبنى داخل آثار غابة Demi-Human، وبشكلٍ يصعب عليك جدًا أن تلمحه به.

إلى هنا نأتي إلى ختام مقالنا الذي تحدثنا فيه عن أسرار مذهلة عن Elden Ring قد لا يعلم بوجودها إلا قِلة من اللاعبين Elden Ring، أترككم الآن مع قراءة مقالنا السابق بعنوان “أربعة أسرار وخفايا ستخبرنا بها قصة Elden Ring Shadow of the Erdtree”.

 

 

Read More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *