12 لعبة FPS ذات قصة رائعة – الجزء الثاني والأخير

نستكمل مقالتنا:

6- Metro 2033

قبل أحداث لعبة Metro 2033، تعرضت أوروبا الشرقية لكارثة نووية جعلت كل ما فوق الأرض غير صالح للسكن. لذلك، يعيش الناجون تحت الأرض في أنفاق المترو. يحتاج البطل Artyom إلى التنقل عبر نظام الأنفاق الواسع لتوصيل رسالة مهمة.

بالطبع أثناء مشواره، تحدث العديد من الأمور المروعة والمفاجئة، مما يؤدي إلى عدة لحظات مثيرة. تستند الفكرة الأساسية إلى رواية تحمل نفس الاسم. ورغم أنها ليست مطابقة تمامًا لمصدرها الأدبي، إلا أنها تعتبر تكييفًا ممتعًا وقصتها مشوقة للغاية.

5- Deathloop

بحلول هذه المرحلة، ظهرت العديد من الألعاب الممتازة التي تدور حول الحلقات الزمنية، وتُعتبر Deathloop من بين الأفضل. بطل اللعبة هو Colt Vahn، الذي يبدأ يومه الذي لا ينتهي بالاستيقاظ على شاطئ. ثم يكتشف بسرعة أنه لكسر الحلقة الزمنية، يحتاج إلى قتل ثمانية أشخاص يُعْرَفون بالحالمين visionaries. ويجب عليه القضاء عليهم جميعًا في يوم واحد، وإلا سيُعاد ضبط الوقت.

المفهوم الأساسي مثير للاهتمام، لكن القصة الحقيقية لا تُقَدَّم لك على طبق من فضة. بعض العناصر الأكثر إثارة في القصة مخفية في سجلات صوتية وملفات. في المجمل، تشكل هذه العناصر قصة مشوقة.

4- Prey

في لعبة Prey، تتحكم في شخصية Morgan Yu، مدير الأبحاث في شركة TranStar Industries. لا يعني لقب البطل الكثير خلال اللعبة، حيث أن محطة الفضاء التي يعملون بها قد استولت عليها قوة فضائية تُعْرَف باسم Typhon. Yu هو واحد من الناجين القلائل، لذا يقع على عاتقه مهمة التخلص من هذه الكائنات الفريدة.

هذا هو المفهوم الأساسي للقصة، لكنه لا يحكي القصة بالكامل. هناك الكثير من الأحداث الأخرى التي تجري، وخياراتك خلال اللعبة تؤثر على كيفية تطور كل شيء.

3- BioShock Infinite

في لعبة BioShock Infinite، تلعب بشخصية رجل يُدعى Booker DeWitt. يُرْسَل إلى مدينة في السماء تُدعى كولومبيا لإنقاذ شابة تدعى إليزابيث. ومع ذلك، تبدأ المتعة الحقيقية بعد عملية الإنقاذ حيث يجد الاثنان نفسيهما وسط حرب طبقية تشتعل في المدينة المستقبلية.

قد لا تبدو القصة الأكثر إبداعًا أو إثارة على الإطلاق، ولكن مع تقدمك في اللعبة، ستكتشف أن هناك الكثير في هذا السرد. تدور جميع الجوانب الأكثر إثارة حول الشخصيتين الرئيسيتين المحبوبتين، اللتين تجلبهما التمثيلات الصوتية الرائعة إلى الحياة.

2- Wolfenstein: The New Order

سلسلة Wolfenstein مستمرة منذ الثمانينيات وقد شهدت عدة reboot *. على سبيل المثال، تعتبر The New Order بمثابة بداية لسلسلة الـreboot في العقد 2010. لا يغير الـreboot لعبة Wolfenstein بشكل كامل حيث تحتوي على عدة عناصر من الألعاب القديمة. ومع ذلك، تركز بشكل أكبر على القصة مقارنة بالألعاب الأولى.

تدور أحداث اللعبة في عالم بديل حيث فاز النازيون في الحرب العالمية الثانية واستولوا على العالم. في الستينيات، لم يستسلم B.J Blazkowicz عن القتال، حيث هو ومجموعة من الحلفاء يحاولون إيقاف النظام النازي. وهذا يُنشئ سردًا مثيرًا ومظلمًا يستمر في الجزء التكميلي.

* في عالم الألعاب، يشير مصطلح “reboot” إلى إعادة سلسلة ألعاب معينة من البداية، مع إدخال تغييرات جوهرية في القصة، والشخصيات، والآليات الأساسية للعبة، وأحيانًا العالم الذي تدور فيه الأحداث. يختلف الـ”reboot” عن الـ”remake”، حيث أن الـ”remake” يعتمد على تحسين وتحديث لعبة قديمة بدون تغيير جذري في القصة أو الآلية، بينما يسعى الـ”reboot” إلى إعادة تصور السلسلة بشكل جديد تمامًا.

1- Half-Life

قليل من ألعاب إطلاق النار من منظور الشخص الأول كانت مبتكَرة مثل Half-Life. في ذلك الوقت، كانت ألعاب إطلاق النار تعتبر مجرد مجموعة من ساحات القتال. لكن Half-Life جاءت بتجربة متنوعة من خلال إضافة الألغاز وعناصر المنصات. كما تميزت بقصة أفضل بكثير مما كانت تقدمه ألعاب إطلاق النار في ذلك الوقت. تدور القصة حول واحد من أفضل الأبطال الصامتين على الإطلاق: Gordon Freeman.

عادةً ما يكون Freeman فيزيائيًّا ممتازًا، لكنه عن طريق الخطأ يفتح بوابة إلى بُعْد آخر في بداية اللعبة. ونتيجة لذلك، تظهر مجموعة من المخلوقات القاتلة، وتندلع الفوضى في منشأة الأبحاث Black Mesa. يتعين على Freeman حل الفوضى التي تسبب بها. نجح المطورون بطريقة ما في جعل القصة مثيرة مع بطل صامت ودون أي مشاهد سينمائية.

 

 

Read More

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *